كيف أجعل طفلي اجتماعي ويندمج مع الأطفال هناك سؤال تطرحه كثير من الأمهات وذلك طلبًا في تحقيق سلامة سلوكية وصحية لأطفالهن وهو كيف أجعل طفلي اجتماعي ويندمج مع الأطفال، فكل أم تحلم بأن يكون طفلها متفاعل مع البيئة المحيطة به وفيما يلي سوف نتحدث عن كيفية حدوث هذا، وسنوجه بعض من النصائح الهامة للأمهات.
ظاهرة انطواء الأطفال
هذه الظاهرة منتشرة كثيرًا في الأوان الأخيرة وهي ظاهرة خطرة تؤثر وبشكل كبير على جيل بأكمله وفيما يلي سوف نتعرف على الأسباب التي تدفع الأطفال للانطواء وتلك الأسباب هي :
في مقدمة الأمر تكون الأسرة هي السبب الأول والأساسي في تلك المشكلة فهناك أسر تعامل أطفالهن بشيء من التوبيخ والترهيب تلك الطرق تجعل الطفل ينفرد بنفسه عمّن حوله، ثم أن المدرسة والصداقات التي يكونها الأطفال أيضًا سببًا أخر لتلك الظاهرة فإن لم يشعر الطفل بالأمان والمحبة مع أصدقائه نتيجة لتعرضه للإحراج يؤدي ذلك لتفضيل الطفل للوحدة.
مقومات تجعل الطفل اجتماعي
الطفل الاجتماعي الذي يتفاعل مع الناس والأحداث والبيئة الخاصة به هو طفل محبوب تتعلق أذهان الناس به سريعًا، وهناك بعض من المقومات التي تدفع الطفل ليكون اجتماعيًا ومن أهم تلك المقومات:
- أن ينشأ الطفل في جو أسري مملوء بالحب والاهتمام، حيث يرى الطفل الأَب والأم والتفاهم الذي يجمعهم حتى ينشأ هو تنشئة فطرية سليمة.
- يشاهد البرامج التلفزيونية التي تدفعه لتعامل مع الآخرين بسلوكيات سليمة.
- أن تكون العلاقات الأسرية بين أفراد الأسرة تنم عن الصدق والثقة بالنفس والمحبة والمرح وذلك حتى تدفع الطفل لتكوين علاقات بينه وبين الأطفال من حوله مبنية على هذه الأسس.
- أن يشعر الطفل أنه مرغوب فيه من قبل من هم حوله هذا يعطيه دافع اكثر للعب والمرح وتكوين الصداقات الجديدة في كل مكان يذهب إليه.
- أن يوجه الطفل توجيهًا سليمًا دون اللجوء لأساليب الترهيب والتخويف حتى لا يهوى العزلة.
- تشجيع الطفل على اللعب في الألعاب الجماعية التي تعتمد على المشاركة حتى يتفاعل مع من حوله عن طريقها.
كيف أجعل طفلي اجتماعي
هناك بعض الأساليب التي يجب إتباعها مع الأطفال بداية من سن التفاعل مع من حولهم، وذلك حتى يكون الطفل محبًا لمن حوله ويحب أن يشاركهم تلك الأساليب هي:
- عد إجبار الآباء والأمهات أبنائهم على فعل شيْ لا يريدنه حتى لا يعود هذا التصرف بالسلب.
- اختيار الألعاب الجماعية التي تعتمد على المشاركة وتجعل الطفل يساعد من حوله في اللعب من أصدقاء وأقارب.
- عدم إرغام الطفل على اللعب والحديث مع من لا يحب حتى لا يلجأ للعزلة والانفراد بنفسه نتيجة لهذا التصرف.
- مشاركة الطفل في الأحاديث الأسرية والاستماع له شيء هام جدا يجعله يعبر عن رأيه ويشارك من حوله ويكسر لديه حاجز الخوف من الآخرين.
- اختيار البرامج التلفزيونية التي تعلم الطفل كيف يحب أصدقائه وجيرانه وأقاربه وتعلمه كيف يتعاون معهم من الأشياء الهامة أيضًا.
- مشاركة الأطفال لأسرهم في أنشطة يومية، ومشاركة أصدقائهم أيضًا من الأساليب التي تجعل الطفل اجتماعيًا.
- كما يجب أن يتعلم الطفل مهارة التحدث مع من حوله وذلك يكون عن طريق خلق مجال للحوار من قبل الوالدين يعلمون به الأطفال كيف يتحدثون مع أي شخص سواء من الأصدقاء والأقارب أو غيرهم.
لقد تحدثنا فيمَا سبق عن المقومات والأساليب التي تساعد وتساهم بشكل كبير في جعل الطفل إجماعيا، كما تحدثنا عن دور كل من الأسرة والمدرسة وكيف أنهم مسؤولون وبشكل كبير عن خلق جيل جديد يستطيع أن يكون على دراية كبيرة بأحداث المجتمع ويكون أيضأ مساهمًا فيها.