الأدوات المنزلية تزداد ١٠٠% أوضح فتحي الطحاوي بأن قطاع الأدوات المنزلية أصبح في حالة تدهور خلال الفترة الأخيرة، وأوضح أن القوة الشرائية للأفراد قد تأثرت سلبًا نتيجة لارتفاع أسعار السلع الأساسية مثل: الغذاء، والشراب، والملابس، والأدوية، وهذا التدهور في القدرة الشرائية دفع الناس إلى إعادة تقييم أولوياتهم وضمَّنَ وضع الاحتياجات الأساسية في مقدمة قائمة متطلباتهم الشرائية.
ارتفاع أسعار الأدوات المنزلية
في كلمة لفتحي طحاوي، تم الكشف عن زيادة هائلة في أسعار الأدوات المنزلية التي تتبع البورصة السلعية مثل: الألومنيوم والاستانلس، تحرير سعر الصرف خلال الفترة الأخيرة أدى إلى ارتفاع الأسعار لمستويات غير مسبوقة وأحدث حالة من الركود والكساد التضخمي في الأسواق، نتيجة لذلك قرر جميع التجار زيادة أسعار منتجاتهم بشكل جديد نظرًا لغياب الطلب في السوق المحلية.
اشتعال أسعار الألومنيوم والاستانلس
عندما تحدث فتحي طحاوي، كشف عن جوانب جديدة ومثيرة للقلق في قطاع الأدوات المنزلية، فأوضح أن الأدوات التي تتبع سوق السلع مثل: الألومنيوم والاستانلس، هي التي شهدت أكبر زيادة في الأسعار، ولا يمكن تجاهل تأثير تحرير سعر الصرف خلال الفترة الأخيرة، حيث أسهم بشكل كبير في رفع الأسعار إلى مستويات لم تشهدها من قبل، وتسبب هذا التغير الكبير في حالة من الركود والتضخم الاقتصادي في الأسواق، مما دفع التجار إلى اتخاذ إجراءات جديدة لزيادة الأسعار، نظرًا لانعدام الطلب في السوق المحلية، هذه المعطيات تكشف عن تحديات كبيرة يواجهها القطاع، وتتطلب تحركات سريعة وفعالة للحفاظ على استقرار الأسواق وتلبية احتياجات المستهلكين.
أسعار الأدوات المنزلية
طلب نائب رئيس شعبة الأدوات المنزلية من الحكومة أن تتخذ آليات لتنظيم السوق بدلًا من فرض إغلاق كامل، وأشار إلى أن الأسواق الحرة لا تحتاج إلى إغلاق كامل للتحكم فيها، كما ذكر أن قلق الحكومة من تحركات الدولار أدى إلى تعليق استيراد السلع وتعطيل الانتاج، مما أدى إلى نقص المعروض في السوق المحلية.
سوق الأدوات المنزلية
بسبب هذه التطورات، تشكلت سوق سوداء للأدوات المنزلية نتيجة عدم توافق العرض مع الطلب العالي، وقد طالبت الشعبة والعديد من رجال الأعمال بحرية الأسواق وفتح الاستيراد بدون قيود، فبمجرد أن يكون لديهم دولارات، يتمكنون من استيراد السلع من الخارج، مما يؤدي إلى تنشيط العملية الإنتاجية واستعادة نشاط السوق المصري الواعد من جديد.