قال مسؤول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إنه بسبب ارتفاع درجة الحرارة والحمل غير المسبوق البالغ 35 ألف ميجاوات، وضعت الوزارة خططًا لتقليل الحمل بسبب زيادة الحمل على محطات توليد الكهرباء ومحطات الإنتاج من خلال زيادة استهلاك الغاز الطبيعي والمازوت.
وتقوم شركات التوزيع على مستوى الجمهورية بتنفيذ الخطة منذ يوم أمس في سرية تامة، مما أدى إلى خفض أعباء الشركة حسب معدل الاستهلاك، وكانت شركة توزيع جنوب القاهرة الأولى، حيث خفضت 300 ميغاوات لمدة 50 إلى 60 دقيقة، وتكرر مرة أخرى إذا لزم خفض الحمل.
وتابع أن الخطة تتضمن خفض الأحمال على مدار اليوم وفق خطة تضعها كل محافظة تشمل انقطاع التيار الكهربائي لمدة ساعة إلى ساعتين، باستثناء المناطق الاستراتيجية مثل المستشفيات ومراكز الشرطة والفنادق والمؤسسات الحيوية مثل محطات مياه الشرب والصرف الصحي.
وأشار إلى وجود اختلاف في معدل ومدة الانقطاعات بين المناطق الحضرية والريفية، حيث تتراوح الانقطاعات من 50 إلى 60 دقيقة في المناطق الحضرية ومن ساعة ونصف إلى ثلاث ساعات في المناطق الريفية، بالنظر إلى طبيعة الطلب الحضري.
وأكد أن خطة فصل الأحمال المتوقعة أن تستمر حتى نهاية الشهر الجاري، يهدف إلى توفير الغاز الطبيعي وخفض فواتير المازوت، وإجبار المواطنين على استخدام الكهرباء بشكل رشيد.
وقال إن هدف الوزارة هو خفض استهلاك الغاز بنسبة 25٪، الأمر الذي يمكن أن يوفر النقد الأجنبي للدولة المصرية من خلال توفير كميات كبيرة من الغاز للتصدير للخارج، في ظل ارتفاع الأسعار العالمية.
أثار انقطاع التيار الكهربائي غير المعتاد في أجزاء كبيرة من الجمهورية وهناك تساؤلات واستفسارات حول سبب الانقطاعات، خاصة وأن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لم تعلن أي حالة طوارئ.