أعلنت وكالة الأنباء الكويتية، في بيان لها أمس الخميس، عن السلطات الكويتية قامت بترحيل نحو 700 رجل وامرأة من الجنسية الفليبينية إلى دولهم في الـ 3 أشهر الماضية على نفقتها الخاصة بدون تحميل الكفيل أي رسوم أو قيمة تذاكر الطيران، فضلاً عن أن هروب العاملات الفليبينات تراجعت بشكل كبير في الفترة الماضية بعد إغلاق مركز الإيواء التابع لسفار بلدهن، وذلك بالطرق الغير قانونية.
وأشارت وسائل الإعلام الكويتية، إلى أن بعد ضبط العمالة الفليبينية بمركز الإيواء، ووصل عددهم 500، وثم تم ترحيلهم إلى بلادهم، عن طريق الإدارة العامة للإبعاد، فضلاً عن أنه تم التحفظ في مركز الإيواء على أكثر من 130 من بينهم، نظرًا لمخالفتهم قوانين السفر، مع شكاوى منظورة أمام القضاء، بسبب السرقة من منزل الكفيل، وقضايا أخرى قاموا بالوقوع فيها.
وأكدت المصادر، أنه تم ترحيل 7000 من الجنسية ذاتها في الثلاثة أشهر الماضية، وذلك دون تحمل أي تكاليف خاصة بأسعار التذاكر، التي يتراوح قيمتها من 250 إلى 350 دينارًا، مشيرة إلى أن الخطوة التي قامت بها وزارة الداخلية هدفت بشكل كبير في رفع الظلم عن الكفيل، فضلاً عن عدم التزام العامل بسنوات العمل المحددة له، وفق العقد المبرم بينهما، حيث إن الإحصائيات قامت مؤخرًا بإيقاف تأشيرات العمالة الفليبينة بسبب الممارسات الخاطئة لسفارة مانيلا بدولة الكويت، مما أدى ذلك إلى خلاف بين البلدين، وهي خطوة غير مسبوقة في عهد دولة الكويت.